• سوق الأسهم تربح 58 نقطة والسيولة تتراجع إلى 4.2 مليار ريال

    07/10/2009

    محلل مالي: إغلاقات الأسبوع الحالي تعكس حالة «التردد» بين المتداولين سوق الأسهم تربح 58 نقطة.. والسيولة تتراجع إلى 4.2 مليار ريال 
     



     
     

    سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعا في جلسة أمس بـ 58 نقطة (0.93 في المائة) ليغلق المؤشر عند 6340 نقطة، مكملا رابع جلسة إغلاق بين الصعود والتراجع. وبارتفاع السوق في جلسة أمس، تصل مكاسب مؤشر العام إلى 1537.5 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع تبلغ 32 في المائة.
    ويؤكد صالح الثقفي ـ مستشار مالي ـ أن إغلاقات سوق الأسهم السعودية منذ بداية الأسبوع الحالي ''تعكس تردد المتداولين... السبب رغبتهم في التأكد من نتائج القوائم المالية (للشركات المساهمة عن الفصل الثالث من 2009)''.
    وبلغت السيولة في جلسة أمس 4.2 مليار ريال. من خلال تداول 173.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 116.7 ألف صفقة. وهنا يرى الثقفي أن ''هناك سيولة (في الوقت الحالي) ترتقب الفرصة المناسبة لدخول السوق... السيولة الحالية لا تكفي'' لاستمرارية صعود المؤشر العام، مؤكدا أن ''السيولة (المفترض وجودها خارج السوق) لن تدخل إلا إذا تم التأكد من موقف الشركات''.
    ويزيد ''دخلت سيولة إضافية السوق بعد إجازة العيد، وليس من الصعب دخول سيولة جديدة''، مستدركا أنه ''كوننا في بداية أكتوبر، ليس من طبيعة الفترة الإقدام...، ناهيك عن أن القياديات لم تعلن النتائج''.
    وأعلنت شركات قليلة قوائمها عن الفصل الثالث من 2009، ولم تكشف أي من الشركات في قطاعين الرئيسين في السوق بعد عن قوائمها.
    ويذهب الثقفي إلى أن أغلب المستثمرين ''يريدون قراءة ما بين السطور''، مشيرا إلى أنه في القطاع المصارف ''التركيز سيكون أكبر على المخصصات... وأقل على الأرباح التشغيلية''، وأن المستثمرين في قطاع البتروكيماويات سينصب اهتمامهم على ''مستويات المخزون وأسعار المنتجات التي تبيعها (الشركات في القطاع)، في حين أن ''بعض القطاعات تبحث عن استقرار الأرباح... المستثمرين في عديد من شركات التأمين لا يتوقعون أن تكون ربحية السهم جيدة لأن تلك الشركات في بداياتها التشغيلية...''.
    وهنا يرى الثقفي أن ''كثيرين يريدون معرفة تأثير الأزمة المالية العالمية في قطاع معين، جودة الإدارة، وجودة إدارة الأزمات في تلك الشركات... هذا الأمر سيتبين كثيرا في النتائج''.
    ويشير إلى أن استقرار الأسواق العالمية التي ''تحسن أداؤها كثيرا'' يعد أمرا ''مهما جدا''، معللا ذلك بأن ''المستويات السعرية (لعديد من الأسواق العالمية) تعد أحد العوامل الاقتصادية التي تؤثر في قرارات المستثمرين المحللين ليس فقط بالنظر لحجم الأصول المستثمرة خارجيا بل للحصول على دعم معنوي''.
    ونجحت جميع القطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا قطاعين فقط لم يتمكنا من اللحاق بركب الأغلبية: قطاع التأمين الذي انخفض 0.41 في المائة خاسراً 4.42 نقطة، وقطاع الاتصالات الذي تراجع 0.13 في المائة خاسراً 2.37 نقطة.
    وتصدر قطاع الطاقة القطاعات الرابحة، حيث ارتفع 3.87 في المائة كاسباً 150.13 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت مرتفعاً 2.46 في المائة عندما ربح 97.56 نقطة، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع البتروكيماويات مرتفعاً بنسبة 1.45 في المائة كاسباً 74.5 نقطة، أما قطاع النقل فقد ارتفع بنسبة 1.17 في المائة كاسباً 39.51 نقطة. وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق من حيث قيم التداولات في الجلسة، حيث بلغ نصيب القطاع 24.33 في المائة بمقدار 1 مليار ريال من إجمالى من القيم المتداوله في الجلسة، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 21.71 في المائة بقيمة بلغت 910.3 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 15.11 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 6.08 في المائة، بينما استحوذت باقى قطاعات السوق على 32.77 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
    وتصدر سهم الأسمنت السعودي قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 5.53 في المائة عند 66.75 ريال يليه سهم سند الذى أغلق مرتفعاً بنسبة 4.44 في المائة عند 32.9 ريال بينما أغلق سهم كهرباء السعودية على ارتفاع بلغت نسبته 4.41 في المائة عند 10.6 ريال.
    على الجانب الآخر احتل سهم الاتحاد التجارى صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 5.8 في المائة عند32.5 ريال، وكذلك أغلق سهم بوبا العربية على انخفاض بنسبة 3.96 في المائة عند 19.4 ريال، يليه سهم إعادة الذى ينخفض بنسبة 2.46 في المائة عند 11.9 ريال.
    وارتفع سهم الراجحي بنسبة 1.31 في المائة ليغلق عند 77.25 ريال وبحجم تداول بلغ 2.11 مليون سهم، وكذلك فقد أغلق (سابك) مرتفعاً بنسبة 2.19 في المائة عند 81.75 ريال وبحجم تداول بلغ 6.35 مليون سهم، بينما أغلق الاتصالات السعودية منخفضاً بنسبة 0.5 في المائة عند 50 ريالا محققا حجم تداول بلغ 559 ألف سهم، وأغلق سهم كهرباء السعودية مرتفعاً بنسبة 4.41 في المائة عند 10.6 ريال محققا حجم تداول بلغ 16.68 مليون سهم، وارتفع سهم سامبا بنسبة بلغت 1.36 في المائة ليغلق عند 55.75 ريال وبحجم تداول بلغ 315 ألف سهم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية